+||.. لحظــة فقــدت معنــاهــا ..||+

لا يهم إن كنا نحلم ..
الأحلام أحياناً تجعلنا أكثر قابلية لـ العطاء ..
لاسيما إن كنا نحيا بها ..!
رغم ذلك ..
فيها من الحزن .. جرحٌ أليم
إن لم تتحقق على أرض الواقع ..
يكفينا فقط ..
أننا عشنا حلم جميل .. وإن كان لـ لحظة ...!
:

وما بين الحلم .. والوهم
تتجسدُ الكثير من الأفراح والآلام في آنٍ واحد ..!

:

+||.. لحظــة فقــدت معنــاهــا ..||+

:

تتعانق الأمنيات.. في بحر الأحلام
تتحقق الرغبات.. في سماء الأوهام
يوم كُنتُ أبحثُ عنها.. لمْ أجدها
لحظة.. تمنيتها منذ سنوات.. لمْ أدركها..!!

:

انصرم الدهر.. ولم يبقَ في العمرِ أكثر مما انقضى
ليالٍ من ذرف الدموع.. واحمرار العيون
وسوادٌ مخيمٌ حولها..!!
حرقة قلب عجز عن استقصاء مراده..!!
ليالٍ مرت.. وأنا أعيش الضياع
أراني مبعثرة على مفترق الطريق
لمْ أجد من يلمُ ذاك الشتات..!!
أملٌ كان يبذل قصارى جهده.. حتى لا يثنيني عن حبٍ
أدركت معنى الصمت.. الألم.. واليأس حين كنتُ أهيم في عالمه..!!
مفردات مريرة.. احتلت حياتي
استوطنت ذاتي
بوجود ذاك الحب..!!
غيابٌ هو عاشه.. وأنا تجرعتُ مرارته..
ولهيبٌ في أحشائي.. لم يجد من يطفئه..
راحةٌ هجرتني..
وآنستْ القرب منه..!!
هذا.. حالٌ عشقته لـ عشقي لهـ
أو..
لـ إيهام ذاتي بـ ذلك..
أأحبه.. وأيُ حبٍ ذاك الذي لم يحركْ المشاعر
ولـم يُنبضْ القلوب..؟!!
أيُ حبٍ ذاك الذي افتقر لـ نصفه الثاني..
هو وهم.. عشته بـ كذبة اللقاء بعد الغياب..
هو حلم.. نمته بـ أملٍ في تحقيقه على واقعٍ عذب..
هو الشيء الكبير في حياتي..
الذي أصبح.. لا شيء..!!!
:
فجأة
:
تغيرت تلك المشاعر..
وتحجرت تلك القلوب..
وتلاشت تلك الدموع..
يأسٌ من اللقاء.. بعثر أحاسيسي
وأزال ذاك الحب من قلبي..
وبعد سنواتٍ.. قضيتها في الانتظار..
أدركتُ أن قلبي كان يعيش حالة من الاضطراب..
من الاحتياج
والاشتياق
لـ السراب..!!
محالٌ أن نلتقي.. عبارة كانت تتردد في ذهني
عبارة.. قضت على بقايا الحب التي في قلبي
وعرفتني بـ ذاتي التي كنتُ أجهلها..
وأحلامي التي كنتُ أتوهمها..
بـ اختصار
أيقظتني من غفلة الحب التي سطتْ بي..
وعلى واقع النسيان.. رمتْ بي..
وتيقنتُ أنني لم أحبه..
وأن كل أحلامي كانت وهمْ
كل دموعي كانت هْرَبْ
كل مشاعري كانت كذبْ
حقائق
بعثت الراحة في نفسي..
حيثُ أدركتُ أن
اللقاء محالٌ بعد الغياب
وأن لا أحد.. يبحثُ عن العذاب
ويمشي خلف سراب..!!
وأنا..
فعلتُ كل ذا..
لـ أنني لم أُحسن الاختيار..
لـ أنني لم أجد أمامي أي خيار..
لـ أنني كنتُ أعشق تلك الديار..

:

مر الكثير..
عمرٌ انقضى..
تلاشت فيه ملامح وجهه
ولم يعد ذاك الإنسان الذي كنتُ أظن بـ أنني أحبه..
بل لم يعد ذكره.. يحرك شيء في ذاتي
أصبح .. لا شيء بـ النسبة لـ حياتي
نسيانٌ.. كسر كل حواجز الحب..
ورمى به خلف أسواره..!!
:
:
:
وفي ليلةٍ من الليالي..

عانقت الأمل من جديد.. وتعلق قلبي بـ ذاك القادم من بعيد..
عشتُ رواية حبٍ .. فصولها مكتملة..
فيها تلك الأرواح القريحة اجتمعت..
ونبضات القلوب اختلطت..
هنا..
أدركتُ أن الحب.. أحتل منطقة قلبي من جديد..
وأنني خضعتُ له دون مقاومة..!!
أحببته..
وتيقنت من حبي له.. فقد تحرك شيءٌ ما في داخلي..
رمى بـ ذكريات الأمس .. في مستنقع النسيان..
وأصبح هذا الوجدان.. يسيطر عليه قلب ذاك الإنسان..
بـ لغة الحب..
كتبنا قصتنا.. وألفنا كتاباً لا تحوي صفحاته إلا السعادة في ظل حبٍ جمعته الأقدار..
وبـ لغة الحب..
نشرناها.. لـ أولئك العشاق.. لـ يدركوا عظم التضحية التي قدمتها تلك القلوب..
لم نختر الحب .. ولم نختر اللقاء
ولكن القدر من اختار..
ورسم طريقنا..
دون انتظار..
حبٌ عذريٌ نما في دواخلنا.. وإخلاصٌ لـ معنى الحب..
استوطن ذاتنا..
وكانت التضحية
درساً تعلمناه .. وعلّمناه..
فـ عشنا الإحساس بـ صدق الشعور..
وعمق السعادة..
كنتُ قد نسيتُ وقتها ماضيٍ آلمني بـ ما يحمل من أوجاع
وتيقنت أن أبواب السعادة فتحت لي.. على يد هذا القلب..
وفي غمرة سعادتي.. ونشوة حبي
تلك النشوة التي عانقت السماء..
استفاقت روحي..
على واقع الرجوع.. بعد طول غياب..
استفاقت على قرع الذكريات.. لـ ذاكرة النسيان..
تزاحمت عليّ الأفكار..
وكثرت التساؤلات..
وزادت الحيرة..
فـ بعد سنوات.. أدركتُ لحظةُ لم أتمناها..
كنتُ قد تمنيتها قبلاً..
:
:
لحظةُ اللقاء .. بعد سنوات الغياب
:
هناك..
التقت عيني .. بـ عيون ذاك الذي أسقاني العذاب..
قدرٌ جمعني به..
في موضعٍ يستحق التأمل..
ويستحق التساؤل..
يستحق الوقوف عنده..
لماذا .. عدت
سؤالٌ أخذ يتبادر إلى ذهني..
لـ تجديد الجروح.. لـ رميّ في دوامة الهلاك..
لـ ترسيخ الذكريات..
أم أنها لعبة الأقدار.. ترمى بنا في دائرة النسيان..
وبعدها..
توقظنا على أجراسِ الذاكرة ..!

انتهــى المشهــــد ..

بـ دموعٍ غريزة .. أجرُ خلفها أذيالاً من الألم ..
كانت تترقبُ هذه اللحظة .. لـ تتشبث بي ..
وتذكرني بـ الماضي الذي دثرته
بـ ملء إرادتي ..!
:

انتهــــت القصــــة
وانسدلَ الستار .. عن قصة حبٍ
لم يكن في عُرفِها ..
سوى الألم ..
يتصدرُ موجز أخبارها ...!

:

:
:

كانت مهجورة .. وفي طي النسيان ..
منذ 5/2006
محزنٌ جداً .. أن ندثر ذكرياتناالجميلة ..
لـ أنها تؤلمنا ..!
أخرجتها اليوم .. لـ تُبصر النور ..
فـــــي
8/2008م
12:30م:

كــــــــــــــــــــلام
جميل ومنطقى
وعلشان نعيش يبقى لازم نحلم
ميرسى على مواضيعك الجميلة دى
انتى فين من زمان

كنت بقيل شويه ههههههههههههههههههههههه

انا موجودة يا مودى

تسلم على مرورك وردك اللى اسعدنى جدا

تحيتى الرقيقة

روز